أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2016
156
التاريخ: 25-9-2016
138
التاريخ: 25-9-2016
176
التاريخ: 25-9-2016
196
|
الذهب هو الجوهر النفيس المعروف، الثقيل وزنه والغالي قيمته، والكثير طالبه والقليل واجده، له أسماء متعددة في اللغة كالتبر والسام والعسجد والعين والعقيان والنضر وغيرها، وهو أحد النقدين المعروفين، وقرينه الآخر الفضة، وقد يعبر عن حقيقتهما بالأحمر والأبيض، وهما المحبوبان عند الناس من قديم الأزمنة إلى عصرنا هذا، ولعل زمان وجودهما وولع الإنسان إليهما وحب النفوس لهما يساوي في التاريخ أوائل أزمنة خلقهم وإسكانهم في الأرض. ثم انه ليس للذهب مصطلح خاص في الشرع وبين المتشرعة، لكنه وقع بمعناه اللغوي موضوعا لأحكام كثيرة في الفقه.
منها: كونه أحد الأعيان التسعة الزكوية التي وضع النبي الأعظم عليها ضريبة مالية معينة أسماها الزكاة، فأوجب لمن ملك منه حدا خاصا إخراج ربع العشر منه في كل سنة، مع اجتماع سائر الشرائط كالنصاب وكونه مسكوكا ومضيّ الحول عليه، وقد ذكرنا تفصيل ذلك تحت عنوان الزكاة.
ومنها: حرمة تزيين الرجل به في الدنيا دون المرأة، فلا يجوز له لبسه في حال من الحالات كان بعنوان التختم به، أو لبس المنسوج منه خالصا أو ممزوجا، أو شد الأسنان به بقصد الزينة، ولا يشترك الفضة معه في هذا الحكم.
ومنها: حرمة اتخاذ الآنية منه وكذا من الفضة واستعمالهما في الأكل والشرب وغيرهما والكلام في ذلك مذكور تحت عنوان الآنية.
و منها: وجوب القبض والإقباض في بيعه بمثله أو بالفضة وكذا بيع الفضة به وبالفضة، قبل التفرق عن مجلس المعاملة، بمعنى فساد العقد إذا تفرقا قبل التقابض.
و منها: حرمة بيعه بمثله متفاضلا لكونه ربويا حينئذ وهذا الحكم عارض له بعنوان كونه مثليا.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
في مدينة الهرمل اللبنانية.. وفد العتبة الحسينية المقدسة يستمر بإغاثة العوائل السورية المنكوبة
|
|
|