المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ظهور التلسكوبات
2025-01-12
آثار فسخ عقد الزواج بعد الدخول بالنسبة للنفقة في قانون الاحوال الشخصية الكويتي
2025-01-12
نضج وحصاد وتخزين البسلة
2025-01-12
مقبرة (شيشنق الثالث)
2025-01-12
الفرعون شيشنق الرابع وآثاره
2025-01-12
مندوبات الصلاة
2025-01-12



رأي الأستاذ محمود محمد شاكر في الإعجاز العلمي  
  
2704   07:09 مساءاً   التاريخ: 6-11-2014
المؤلف : فضل حسن عباس ، سناء فضل عباس
الكتاب أو المصدر : اعجاز القران الكريم
الجزء والصفحة : ص245.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-04-2015 1697
التاريخ: 22-04-2015 2295
التاريخ: 17-7-2016 1856
التاريخ: 11-7-2016 1955

كان رأي الأستاذ يختلف عن سابقيه ، فإن هناك رابط تربط آراءهم بعضها ببعض ، عرفنا أن رأي الشاطبي ومن بعده الشيخ شلتوت وقد نقلنا عنهما – مع التفسير العلمي ، أما الأستاذ محمود شاكر فهو يفرق بين قضيتين : الأولى تفسير آيات القرآن الكريم بحقائق العلم الثابتة لا بنظرياته .

الثانية : أن يتكون هذه الحقائق من القضية الأولى : وهي ان يكون القرآن الكريم أشار في بعض آياته الى حقائق ودقائق تشريعية وتاريخية ، وعلمية ، وكونية ، وبهذا يختلف عن سابقيه ، ولكنه يرى بعد ذلك أن هذه الحقائق والدقائق ليست من وجوه الإعجاز لأنا لم يقع بها التحدث وإنما التحدي كان بأسلوب القرآن ونظمه ، كان بما يعرفه العرب ، الإعجاز الذي وقع به التحدي ، هو ما كان بغلة القرآن نظما واسلوباً ، ونتيجة ما قاله الأستاذ محمود شاكر أن حقائق التشريع ودقائق العلم ، يصح أن تكون دليل صدق على أن القرآن الكريم كتاب الله وعلى أن الذي جاء به من عند الله سيدنا محمد رسول الله حقاً .

وهكذا يفرق الأستاذ محمود شاكر بين أن نأخذ من القرآن الكريم بعض القضايا ، فذلك أمر لا محذور فيه ، وبين أن نجعلها وجها من وجوه الإعجاز .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .