أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-11-2016
507
التاريخ: 17-11-2016
537
التاريخ: 21-10-2019
927
التاريخ: 27-5-2017
1221
|
[اختلف الناس فيما بينهم بأمر الخلافة حيث] لم يملكوا عليهم أحدا، وقد كان مروان بن الحكم هم باللحاق بعبد الله بن الزبير ليبايعه، ويكون معه.
فدخل عبيد الله، وعنفه في ذلك، وقال: - أنت سيد قومك، وأحق الناس بهذا الأمر، فمد يدك أبايعك.
فقال مروان: وما تبلغ بيعتك وحدك ؟ اخرج إلى الناس وناظرهم في ذلك.
فخرج من عنده، ولقي جماعة بني أمية، فعنفهم في ذلك، وفي تخاذلهم، وحملهم على بيعة مروان، فاجتمعوا، وبايعوه.
وتزوج مروان أم خالد بنت هاشم بن عتبة، التي كانت امرأة يزيد بن معاوية، فلما تم لملك مروان بن الحكم تسعة أشهر قتلته امرأته أم خالد.
وذلك أن مروان نظر يوما إلى ابنها خالد بن يزيد بن معاوية، وهو غلام من أبناء سبع سنين، يمشي مشية أنكرها، فقال له: ما هذه المشية يا بن الرطبة ؟.
فشكا الغلام ذلك إلى أمه، فقالت له: إنه لا يقول بعد هذا.
فسقته السم، فلما أحس بالموت جمع بني أمية وأشراف أهل الشام، فبايع لابنه عبد الملك.
|
|
هل تعرف كيف يؤثر الطقس على ضغط إطارات سيارتك؟ إليك الإجابة
|
|
|
|
|
بالصور: بحضور ممثل المرجعية العليا.. افتتاح قسم علوم نهج البلاغة والتربية الإسلامية في جامعة الزهراء (ع) للبنات التابعة للعتبة الحسينية
|
|
|