1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : السمعية والمرئية : صوت والقاء :

الحركة والسكون

المؤلف:  سامي عبد الحميد

المصدر:  فن الإلقاء في الإذاعة والتلفزة

الجزء والصفحة:  ص 52-53-54

17-3-2021

3151

تتميز اللغة العربية من غيرها في وجود ثلاثة حركات هي أصوات شبه لينة وتسمى احياناً الحروف اللينة القصيرة وهي تدخل على حروف الكلمات تحور في اصواتها الاصلية والحركات الثلاثة هي "الفتحة والضمة والكسرة"، ويلاحظ ان الفتحة مأخوذة عن الحرف اللين "الألف" وان "الضمة" مأخوذة عن الحرف اللين "الواو" وان "الكسرة" مأخوذة عن الحرف اللين "الياء" ويلاحظ أن لهذه الحركات فوائد عديدة في لغتنا العربية هي :

1- تساعد في ربط الحروف صوتياً وبذلك تحقق سيولة في التلفظ عند الكلام ، ففي كلمة "كتبت" فإن الفتحات الثلاث تربط صوتياً بين الكاف والتاء والباء، وهنا نذكر ان "السكوت" في الغالب يعني وقف الكلام وانتهاء الجملة والحركة تعني استمراريته.

2- تساعد في التفريق بين معاني الكلمات فإذا ما دخلت إحدى الحركات على أول كلمة معينة فإنها تعطي معنى معيناً وإذا ما دخلت حركة اخرى عليها تعطي معنى آخر. كما في كلمات "كتب" فإن "الفتحة" على "الكاف" تحدد بذلك فعل الكتابة وهو (الماضي) ولو وضعنا "الضمة " بدلاً من  "الفتحة " على "الكاف" لاعطينا معنى المبنى للمجهول ، ولو وضعنا الضمة على "التاء" في "كتبت" لعرفنا ان الكاتب هو المتكلم ولكن لو استبدلنا "الضمة" بالفتحة لتصبح الكلمة "كتبت" لعرفنا ان الذي كتب هو الشخص المخاطب ، ولو استبدلنا الفتحة بالكسرة لتصبح الكلمة "كتبت " لعرفنا ان الذي قام بفعل الكتابة هي الانثى.

لقد وجد فقهاء وعلماء اللغة العربية ان في غير الحركات التي تدخل على الكلمات اختصار لقاموسها حيث يمكن استخدام كلمة واحدة لثلاثة معاني عند تغير الحركات على اولها فكلمة "غمر" بفتح "الغين" تعني "الكثرة" وإذا ما استدلت الفتحة بالضمة لتصبح "غمر" فيكون معناها  "الجاهل" وإذا وضعنا "الكسرة" بدلاً من الفتحة والضمة لتصبح "غمر فإنها تعني "الحقد"، وفي كلمة "سلام" فإن كانت مفتوحة "السين" فتعني "التحية" أو "الأمان" وإذا استبدلت "الفتحة" بالضمة لتصبح "سلام" فإنها تعني "مدور الاحجار" وإذا استبدلناها بالكسرة لتصبح "سلام" فتعني " عروق ظهر الكف"، وفي كلمة "كلام" فإنها بفتح الكاف تعني التلفظ او "كلام" فتعني الارض الوعرة وإذا ما كسرت "الكاف" فإن الكلمة (كلام) تعني  "الجراح" وكلمة "حلم" تعني فساد الجلد إذا فتحت "الحاء" وتعني الصبر والإنارة إذا ما كسرت "حلم" أما إذا ضمت "الحاء " وتعني ما يرى في النوم " ، وكلمة  "الجد" تعني ابا الاب ، إذا ما فتحت الجيم فيها وتعني "الغزارة" إذا ما ضمت "الجد" وتعني عدم الهزل إذا ما كسرت "الجد" ، وكلمة "السبت" فتعني اليوم الأول من الاسبوع لدينا نحن العرب إذا ما فتحت "السين" وتعني نباتاً معيناً إذا ما ضمت "السبت" وتعني النصل الحمر إذا ما كسرت "السبت" وكلمة "سهام" فتعني الحر الشديد إذا ما فتحت "السين" وتعني حرقة ضوء الشمس إذا ما ضمت "سبت" وتعني النبال إذا ما كسرت "سهام" وهكذا هناك كلمات كثيرة اخرى تسري عليها التغيرات في المعاني على وفق تغيرات الحركات على اولها وقد نظم "قطرب" قصية طويلة تحوي تلك التغيرات سميت "مثلثات قطرب" وشمات العديد من الكلمات.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي