1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : السمعية والمرئية : صوت والقاء :

النبر وموسيقى الكلام

المؤلف:  سامي عبد الحميد

المصدر:  فن الإلقاء في الإذاعة والتلفزة

الجزء والصفحة:  ص 58-59-60

18-3-2021

3261

لعل من أبرز صفات اية لغة من اللغات عند النطق بها او القاها ما يسمى "النبر" او "موسيقى الكلام" النبر نوع من المتغيرات التي تحدث على الأصوات وعلى المقاطع الصوتية عند الكلام بالتشديد على مقطع والتخفيف على مقطع آخر او بتنغيم هذا المقطع دون الآخر وذلك بتغير طبقة الصوت او قوته في المقطع او في الكلمة او في الجملة ، ولكل لغة نبرها الخاص اي نظامها الصوتي وإذا لم يتبع الملقى ذلك النظام او إذا استخدم النظام الصوتي للغته على حساب نظام لغة الخطاب فإن المستمع قد لا يفهم ما يقول وهذا ما نسميه "الزطانة" وربما يلقي بعض الناطقين باللغة العربية بنبر لغة اجنبية تأثروا بها كما هو الحال مع الجزائريين والتونسيين والمغاربة الذين تأثروا بنبر اللغة الفرنسية ومن الملاحظ بوضوح ان الهنود مثلاً عندما يتحدثون باللغة الانجليزية فإن نبر لغتهم الهندوسية يحل محل نبر اللغة الانجليزية .

في لغتنا العربية ثلاثة مواضع رئيسية للنبر – التشديد :

1- النبر على المقطع الاول من الكلمة :  ويحدث عندما تتكون الكلمة من مقاطع متشابهة متتالية مثل " ذ ه ب " المكونة من ثلاثة متحركة ، فالنبر الصحيح فيها يكون على المقطع الأول "ذ" المكون من الذال والفتحة ، وفي كلمة "كانا" يقع النبر على المقطع الاول "كما" لأن الكلمة مكونة من مقطعين متحركين.

 

2- النبر على المقطع الاخير من الكلمة : 

ويحدث عندما يتكون هذا المقطع الاخير من حرف وآخر لين طويل وحرف ساكن . كما في كلمة : "لقدير" فالنبر يكون على "دير" والتي جاءت في "وإن الله على نصرهم لقدير".

أو ان يكون هذا المقطع الاخير مكوناً من حرف وحركة وحرفين ساكنين – حرف مشدد ، كما في "المفر" في "أين المفر" فإن النبر يقع على "فر" المكونة من الفاء والفتحة والراء المشددة والتي هي راءان ساكنان .

 

3- النبر على المقطع الوسطي : ويحدث عندما لا يكون المقطع الاخير من النوعين المذكورين سابقاً في الفقرة (2) ولا من النوع المذكور في الفقرة (1) كما هو الحال في "إن شاء يذهبكم" فإن النبر في "يذهبكم " يقع على المقطع الوسطي "هب" المكون من الهاء والكسرة والباء الساكنة وبذلك لا يتشابه مع مكون المقطع الاخير المذكور سابقاً .

ملاحظات :

لا تبقى حالات النبر السابقة على حالها اثناء الكلام وعند ترابط الكلمات بل قد ينتقل النبر من موضع إلى آخر لعدد من الأسباب هي:

1- بسبب الاشتقاق : فالنبر في الفعل الثلاثي ذي المقاطع المتشابهة يكون على المقطع الاول كما في "ذهب" ولكن النبر ينتقل إلى المقطع الوسطي "هـ" عندما يصبح الفعل مضارعاً "يذهب".

 

2- بسبب النفي او النهي : فإن النبر يعود إلى المقطع الاول من الفعل المضارع إذا سبقته أداة نفي او نهي كما في "لم يذهب" فالنبر يعود إلى "يذ"، وفي "لا تفعل " فإن النبر يكون على مقطع "تف". ويفضل ان تأخذ أداء النهي او النفي تأكيداً خاصاً يفرض اسناد معناه في "لا تفعل" تؤكد على "لا" ثم تشدد على "تفاً".

 

3- بسبب الاتصال بضمير المتكلم او ضمير المخاطب : وفي مثل هذه الحالة ينتقل النبر في الفعل الثلاثي متشابه المقاطع من المقطع الاول إلى المقطع الوسطي ففي "كتبت" ينتقل النبر من مقطع "كـ" إلى مقطع  "تب" وفي  "كتبت" ينتقل النبر إلى مقطع "تب" ايضاً .

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي