1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : السمعية والمرئية : صوت والقاء :

أساليب الالقاء- ثانياً : أسلوب القصة

المؤلف:  سامي عبد الحميد

المصدر:  فن الإلقاء في الإذاعة والتلفزة

الجزء والصفحة:  ص 87-88-89

22-3-2021

4577

غالباً ما تحتوي القصة أو الرواية او الملحمة على أسلوبين من الكلام او الخطاب، الأول سردي والثاني حواري ، ويتمثل السرد او القص في الاسلوب الاول وهو يعني إيراد الأحداث ووصفها وعرض الشخوص التي تضمها كأن ولك الوصف صادر من شخص واحد هو المؤلف او الراوي ويتمثل عامل المحادثة او تبادل الجمل والعبارات والكلمات بين شخصين او اكثر، والسرد يعني ايضاً الاستطراد والاستذكار والتعليق أحياناً على وفق تسلسل زمني وتتابع مكاني ... ويعتمد الحوار على تبادل الافكار والمشاعر على وفق مبدأ "الفعل ورد الفعل" وكذلك يعني تبادل المعلومات والاسئلة والإجابات وليس من شأن هذا الكتاب الدخول في تفاصيل انواع الحوار وجودته وما يخص الحوار المسرحي بالذات ، والمهم تعرف الفرق بين الاسلوبين عند الأداء ، الإلقاء .

ويقتضي إلقاء القصة التلطف في الأداء وعدم التسرع او الإسراع وخصوصاً في جانب القص او السرد ، ويقتضي التنويع في القوة الصوتية والدرجة والسرعة في الجانب الحواري على وفق طبيعة الفعل ورد الفعل وتدفق المشاعر ولا بد من الاهتمام بخلق الاجواء المناسبة وكأن الملقي يصور الاحداث تصويراً بالكلمات يسمعها ويراها المتلقي ، ولابد من مراعاة أصناف المستمعين الذين توجه إليهم القصة، ومحاولة الاقتراب من فهمهم وتفهمهم ولأن القصة انواع فمنها القصيرة ومنها الطويلة ومنها الرواية ومنها الملحمة لذلك فإن التنوع مطلوب في كل الاحوار، ولا بد من التحكم بالبناء وخلق عوامل الترقب والتشويق ، ولا بد من الإشارة إلى ان القصص الموجهة للأطفال تقتضي تلطفاً اكثر وتقتضي تأكيداً على بعض الكلمات والجمل اكثر، وتقتضي التباطئ في الإيقاع لكي يتم الاستيعاب .

ويقتضي الحوار الاقتراب قدر الامكان من أسلوب او طابع الحديث اليومي بين الافراد ، والابتعاد عن المبالغة في الأداء إلا في حالات معينة ولغرض التشويق والتنويع ، وخصوصاً في إلقاء قصص الاطفال ولابد من ان يفهم الملقي الافعال المرافقة للحوار وردودها والدوافع الكامنة خلف كل جملة ، والاهداف التي يريد الشخص والوصول إليها ، ويمكن لمن يلقي القصة ان يعتمد المتغيرات في درجة الصوت لغرض تشخيص الشخوص التي تتحدث وتمييزها عن بعضها .

والقصة كالخطبة مكونة من وحدات فكرية وشعورية ، لذلك ينبغي على الملقي ان يحدد تلك الوحدات يبني إلقاءه على  أساسها.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي