المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6445 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Fab, Fc, and Hinge Molecular Components
2025-01-27
IMMUNOGLOBULIN (IG) CLASSES
2025-01-27
الاعراب بالحروف
2025-01-27
الأفعال الناقصة
2025-01-27
التذكير والتأنيث
2025-01-27
التصغير
2025-01-27



مضار كثرة الطعام‏  
  
468   02:15 صباحاً   التاريخ: 2024-09-01
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : اللياقات الاجتماعية
الجزء والصفحة : ص45-46
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / آداب / آداب الطعام والشراب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-01 469
التاريخ: 30-1-2023 1618
التاريخ: 22-6-2017 1593
التاريخ: 29-1-2023 1622

تقدّم أنَّ السمنة من الأمور المضرّة بالجسم إلّا أنَّ لكثرة الطعام مردوداً سلبيّاً على الإنسان غير ذلك، فكثرة الأكل تسبِّب الأمور التالية:

الشره: والشره من الصفات الرديئة الّتي يوصف بها الإنسان الّذي يتناول الطعام بكثرة تفوق حاجة جسمه العاديّة، وهي صفة قبيحة بالمعايير العرفيّة العامة، فقد ورد في الرواية عن الإمام عليّ (عليه السلام): "كثرة الأكل من الشره، والشره شرّ العيوب"[1].

الأمراض المعوية: مما يحدو بالإنسان إلى الامتناع عن الكثير من الأصناف الّتي كان يتناولها في حالته الصحية السليمة، وما ذلك إلّا لأجل ما سبّبه الإفراط في الأكل من حساسية في معدة الإنسان حتّى انطبق عليه حينئذ الحديث المشهور عن أمير المؤمنين (عليه السلام): "كم من أكلة تمنع أكلات"[2].

ولأجل هذه السلبيّات وغيرها كانت دعوة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل البيت عليهم السلام لنا بأن لا نأكل إلّا حينما نشعر بالجوع.

ففي الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "كُلْ وأنت تشتهي، وأمسك وأنت تشتهي"[3].

فلا نجعل كلَّ الهمِّ في التفتيش عن لقمةٍ هنا وهناك لكي نضعها في هذا الوعاء الّذي خلقه الله تعالى لكي يكون واسطة للحفاظ على حياتنا واستمرارها، لكي نحقّق الهدف الأسمى من الخلقة.


[1] م.ن, ج1, ص88.

[2] م.ن, ج1, ص88.

[3] م.ن, ج1, ص91.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.