8/1/1 المشروعات العامة الرئيسية :

هي مجموعة من البرامج المؤسسية المتعلقة بالبنية الاساسية للعمل بالمؤسسة. وغالبا ما تتمثل المشروعات في عدة انواع منها على سبيل المثال :

• مشروعات تطوير عناصر المزيج السلعي / الخدمي لزيادة القدرة التنافسية ومن الامثلة على تلك المشروعات :

ـ مشروعات إضافة منتجات / خدمات جديدة.

ـ مشروعات تطوير المنتجات الحالية.

• مشروعات تطوير آليات انتاج وتسويق عناصر المزيج السلعي / الخدمي لزيادة الفعالية التنظيمية ومن الامثلة على تلك المشروعات :

ـ مشروعات تطوير منظومة عناصر تسويق عناصر المزيج السلعي / الخدمي.

ـ مشروعات تطوير منظومة إدارة الموارد البشرية.

ـ مشروعات تطوير النظم الإدارية.

ـ مشروعات تطوير الآليات التنظيمية.

ـ مشروعات تطوير جودة السلع والخدمات وأساليب ونظم تدعيمها .

هذا ويتم إعداد تلك القائمة من المشروعات من خلال الخطوات التالية :

(1) ترجمة الاهداف الاستراتيجية إلى مجموعة من المشروعات (البرامج) الرئيسية : وتنتهي هذه الخطوة بإعداد قائمة مبدئية بالمشروعات المطلوبة لتحقيق تلك الاهداف الاستراتيجية، مع ملاحظة ان تلك القائمة لا تنتهي على أساس ان قدرة المؤسسة على التطوير وتحسين الاداء لا تتوقف ، بمعنى آخر تنتهى هذا الخطوة بإعداد قائمة مبدئية بالمشروعات كنقطة بداية تكون جديرة بالاولوية عند البدء في تنفيذ الخريطة الاستراتيجية للمؤسسة مع التسليم بحتمية التعديل مستقبلا.

(2) تقييم مشروعات القائمة المبدئية السابقة واختبار تلك المشروعات ذات الاهمية : والتي تساهم بدرجة اكبر في زيادة القدرة التنافسية والفعالية التنظيمية في إطار الموارد المتاحة لدى المؤسسة، وتتمثل مخرجات هذه الخطوة في الاتفاق على عدد من المشروعات الرئيسية التي تعتبرها الادارة جديرة بالاولوية مع امكانية الاضافة إليها او الحذف منها في ضوء تغير الاوضاع الداخلية والخارجية ، هذا ويتم تقييم مشروعات القائمة المبدئية لاختيار المشروعات ذات الاولوية في ضوء المعايير التالية :

• مدى الارتباط برسالة ورؤية المؤسسة.

• الارتباط بالاستراتيجيات العامة التي تتبناها المؤسسة والسابق الإشارة إليها.

• الجدوى الاجتماعية والاقتصادية للمشروع.

• توافر الإمكانيات المادية والمالية والبشرية للتنفيذ في ضوء دراسات الجدوى.

• مدى التأثير المتبادل بين المشروع والمشروعات الاخرى.

• المساهمة في استكمال البنية الاساسية والنظم المؤسسية.

• موقع المشروع في سلم اولويات تحقيق الاهداف الاستراتيجية.

• المساهمة في علاج مشكلات قائمة او مواجهة تحديات قادمة.

• العائد المباشر وغير المباشر.

• مدى القدرة على الالتزام بالمعايير الاساسية لإدارة كل مشروع والتي تتمثل في  :

* المعايير المتعلقة بالتخطيط التفصيلي للمشروع.

* المعايير المتعلقة بتحديد الاهداف التفصيلية.

* المعايير المتعلقة بتحديد الانشطة والمهام المطلوبة.

* المعايير المتعلقة بتحديد الموارد اللازمة للتنفيذ.

* المعايير المتعلقة بتحديد طرق وأساليب العمل.

* المعايير المتعلقة بتحديد الجداول الزمنية.

* المعايير المتعلقة بتحديد معايير قياس الاداء.

* مدى قابلية كل مشروع مؤسسي للتطبيق من خلال إعداد برنامج تنفيذي لكل مشروع مؤسسي.

ومن الأمثلة  على تلك المشروعات ، مشروعات القدرة المؤسسية والفعالية التعليمية التي تم إعادة صياغتها في استراتيجية جامعة المنوفية (2014 – 2020) والتي تم تحديدها في إطار استراتيجي القدرة المؤسسية والفعالية التعليمة السابق الإشارة إليهما. وتمثل هذه المشروعات فيما يلي ⁽¹⁾ :

مشروعات القدرة المؤسسية :

* التوسع المؤسسي للجامعة : إنشاء كليات ومعاهد جديدة متميزة.

* تطوير مستشفيات الجامعة وتحسين جودة الخدمة الصحية.

* تطوير الهيكل التنظيمي للجامعة. 

* تنمية الجهاز الإداري للجامعة.

* التوسع في ميكنة العمليات والأنشطة.

* تعزيز المشاركة المجتمعية وتنمية البيئة.

* تنمية الموارد الذاتية.

* التسويق الفعال لبحوث وخدمات ومنتجات الجامعة.

مشروعات الفاعلية التعليمية : 

كفاية وملاءمة المباني والتسهيلات المادية للعملية التعليمية.

* تحديد التعليم والتعلم في المرحلة الجامعية الاولى.

* تحسين جودة برامج الدراسات العليا.

* تشجيع ودعم البحث العلمي.

* كفاية وكفاءة اعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.

* تفعيل العلاقات الدولية / الثقافية.

* التقويم الذاتي المستمر لمخرجات العملية التعليمية والبحثية والمجتمعية.

* التوسع في التأهيل والاعتماد واستمرارية ضمان الجودة. 

1/2 عناصر الخطط التشغيلية (الوظيفية) :

يتولى مستوى الإدارة الوسطى بالمؤسسة المشاركة في تصميم الخطة الاستراتيجية العامة للمؤسسة وايضا في وضع الخطط الاستراتيجية التشغيلية الوظيفية والتنفيذية والاشراف على تنفيذها. وينبغي في هذا المستوى محاولة تصميم اكبر عدد ممكن من بدائل الخطط الاستراتيجية الوظيفية ،تم ترتيب هذه البدائل في اطار العوامل الاتية :

* مدى استفادة كل منها بشكل أفضل من الموارد المتاحة.

* مدى تحقيق أكبر عائد مقابل احتمالات المخاطرة.

* مدى استفادة كل منها من الفرص المتاحة للمؤسسة.

* مدى تلبية كل منها للاحتياجات الحالية والمتوقعة لكافة عملاء المؤسسة .

* مدى اتساقها مع رسالة المؤسسة.

ونظرا لإرتباط هذا المستوى من التخطيط الوظيفي بالكيانات التشغيلية للمؤسسة واهمية إعداد خطة لكل كيان تشغيلي تساهم في زيادة القدرة والمزايا التنافسية للمؤسسة لإحتلال مركز الريادة في السوق ، فسوف تتناول آليات ومرجعيات خطط تلك الكيانات في فصل مستقل (الفصل السابع).

1/3 عناصر الخطط التنفيذية :

يتولى مستوى الإدارة المباشرة او التنفيذية تنفيذ الخطط التشغيلية (الوظيفية) السابق وضعها على مستوى الإدارة الوسطى. ويتم ذلك من خلال إعداد وتصميم مجموعة من الآليات التخطيطية التنفيذية وطالما ان تلك الآليات تتعلق بالخطط التشغيلية للكيانات التشغيلية ، لذا فسوف نتناولها ايضا بالتفصيل عند استعراض عناصر الخطط التشغيلية في الفصل التالي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) جامعة المنوفية – مرجع سبق ذكره ص 54 – 59 .

مواضيع ذات صلة

العلاقات بين المفاهيم والممارسات التنظيمية والإدارية السائدة في مؤسسات التعليم العالي وعناصر الحوكمة

علاقة خصائص المناخ التنظيمى وعناصر الحوكمة في مؤسسات التعليم العالي

ادراكات منسوبي مؤسسات التعليم العالي بشأن الحوكمة

خصائص المفاهيم والممارسات التنظيمية والإدارية في مؤسسات التعليم العالي.

نـظريـة العـاب القـوة

المفاهيم التي تتصف بها مؤسسـة BB&T

رؤيـة ورسـالة وغرض وقيـم مؤسسة BB&T

خـصائص الرسـالة المـؤثـرة وفوائـدها

نموذج رسالة شركة الخطوط الجوية الامريكية Us Airways

عناصـر رسـالة المـنظمـة

مفهوم رسالة المنظمة ومداخل دراستها

فوائد الرؤية الستراتيجة الجيدة