الجواب : قد سألتم عن علة زواج النبي (صلى الله عليه وآله) من تسع نساء دون غيره.

فإن كنتم تسألون عن علة تشريع الجواز له، وتحريم ذلك على أمته، فالجواب هو أننا لا نعرف علل التشريع، غير أننا نعرف: أن من حكم ذلك هو تشريفه وتكريمه، وتعريف الناس بمقامه عند الله..

وقد جاء في القرآن الكريم، وفي الحديث الشريف، الكثير مما يدل على إرادة إظهار هذا الأمر.. ويمكن مراجعة الآيات القرآنية الكريمة بالإضافة إلى ما أورده صاحب البحار من خصائصه صلى الله عليه وآله، في الجزء السادس عشر من الصفحة 299 حتى الصفحة 401..

وإن كان المقصود هو السؤال عن الضرورات التي فرضت أن يتزوج صلى الله عليه وآله بهذا المقدار.. فقد ذكرنا بعض ما يرتبط بهذا الأمر في كتابنا: «الصحيح من سيرة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله)»، فيمكن مراجعة ذلك الكتاب..

والحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله الطاهرين..