يتم الحصول عليه من التحلل الجزئي المائي للسيليلوز وهو سكر مختزل ويكون أوزازون كما أنه يوجد أيضاً على هيئة شكلي الألفا والبيتا أي أنه يخضع لظاهرة الدوران التلقائي. يتحلل تحلللاً مائياً في الوسط الحمضي إلى الجلوكوز فقط.

يختلف عن المالتوز في هذه الخاصية في كونه عديم التأثر بأنزيم المالتاز بينما يتحلل في وجود إنزيم إميولزين enzyme emulsin والمعروف عن هذا الأنزيم أنه يختص بتحلل روابط البيتا جلوكوزيدية ß-glucosidic linkages، الشيء الذي ينير لنا الطريق بالقول أن وحدات الجلوكوز هنا في هذا السكر مرتبطة بروابط بيتا وليست روابط ألفا

إن طريقة المثيلة لهذا السكر ثم التكسير توضح تماماً وجود الحلقات السداسية أي رباط 4,1 linkage 1,4 بالرغم من أن أكثر الكربوهيدرات قليلة التسكر شيوعاً هي الكربوهيدرات

ثنائية التسكر إلا أن هناك أمثلة على الكربوهيدرات المكونة من أكثر من جزيئين من كربوهيدرات أحادية التسكر والمصنفة تحت الكربوهيدرات قليلة التسكر. فمثلاً سكر الرافينوز يعتبر مثالاً جيداً على الكربوهيدرات ثلاثية التسكر. يعتبر الرافينوز سكراً غير مختزل كما أنه يتحلل مائياً في وجود حمض معدني مخفف ليعطي جزىء D- جالكتوز galactose - جلوكوز D-glucose، وجزىء D فركتوز D-fructose. أما إذا تمت عملية التحلل المائي في وجود أنزيم ألفا جالکتوسیداز Galactosidase-α فإن نواتج التحلل هي الجالكتوز والسكروز.