المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14249 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
سيرالانكا
2025-01-26
حرارة التفاعل
2025-01-26
متوسط السعة الحرارية للغازات
2025-01-26
التكامل بين الموارد الاقتصادية لحوض البحر الأحمر
2025-01-26
السعة الحرارية والحرارة النوعية
2025-01-26
موازنة الطاقة
2025-01-26

General Chemistry of Oxygen
22-10-2018
الشبث Anethum graveolens L
6-12-2020
التـوازن العـام للتبـادل فـي مـجـال الاسـتهـلاك واشتقاق منحنى امكانية المنفعة
2023-05-21
regressive (adj.)
2023-11-07
Leibniz Series
13-10-2019
ولاية الله النعمة الكبرى
2024-12-11


مقاومة الأمراض النباتية والحشرات التي تصيب القطن  
  
62   09:06 صباحاً   التاريخ: 2025-01-23
المؤلف : د. احمد ابو النجا قنديل و د. علي السعيد محمد شريف
الكتاب أو المصدر : زراعة محاصيل الحقل
الجزء والصفحة : ص 222-226
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الالياف / القطن /

مقاومة الأمراض النباتية والحشرات التي تصيب القطن

يصيب القطن كثير من الآفات أثناء فترات نموه المختلفة سواء في طور البادرة أو طور النمو الخضري أو الثمري وهذه الآفات إما أمراض فطرية أو آفات حشرية. وتقاوم باستعمال المواد الكيماوية المناسبة وإضافتها بالكميات والطرق الكفيلة بالقضاء على هذه الآفات دون الإضرار بنبات القطن أو التأثير على كمية المحصول الناتج أو جودته.

أولاً: مقاومة الأمراض النباتية:

1. مرض الخناق: أو مرض تعفن الجذور وموت البادرات وهو مرض فطري يسبب تعفن بادرات القطن ويسبب موتها ولكن إذا تغيرت الظروف البيئية بما لا يلائم الفطر المسبب للمرض فقد تنجو البادرات من الموت وهذا المرض مهم جداً في مصر لأنه السبب الرئيسي في غياب بادرات القطن بالدرجة التي تستدعى الترقيع أو إعادة الزراعة، وهو مهم أيضاً في جميع مناطق زراعة القطن بالولايات المتحدة حيث يعتبر أهم مرض يصيب البادرات في بعض الولايات التي تزرع القطن والفطر المسبب للمرض يوجد بالتربة حيث يصيب البذرة النابتة أو البادرات الصغيرة وتظهر الأعراض في شكل قرح بنية محمرة على الساق في مستوى سطح الأرض وفي حالة الإصابة الشديدة تمتد هذه القرح وتكون حلقة حول الساق كلها أو تتعمق وتمتد داخل أنسجة الساق مما يسبب تعفن هذه المنطقة المصابة ثم تموت البادرة نهائياً. والفطر المسبب للمرض هو Rhizoctonia solani وهو يصيب القطن وبعض النباتات الأخرى خصوصاً التي تنتمي إلى جنس Solanum ومنها البطاطس. ويساعد على انتشار الإصابة انخفاض درجة الحرارة أثناء الإنبات مما يؤخر فترة خروج البادرة فوق سطح الأرض وبالتالي تبقى معرضة للإصابة بالمرض فترة طويلة كما أن البرودة تعمل على إضعاف مقاومة البادرات للفطر فيشتد المرض.

ويفيد في مقاومة هذا المرض زراعة البذور بالطرق التي تضمن الإنبات السريع للبذور مثل طريقة الرمل خصوصاً في المواعيد المبكرة التي يكون الجو فيها باردا واحتمال بطء الإنبات كبيراً. وقد أثبت معاملة البذور قبل الزراعة بالمطهرات الفطرية فاعليتها في تقليل الإصابة بدرجة كبيرة وأكثر هذه المطهرات استعمالا هي مادة السريسان وهناك أيضاً مادة السريسان الجديد المحسن التي تحتوي على الفوسفور إلى جانب الزئبق وتوجد الآن في الأسواق مجموعة أخرى كبيرة من المطهرات الفطرية التي تستعمل لمقاومة مرض الخناق في القطن وغيره من النباتات.

2. مرض الشلل أو الذبول الفيوزاريومي: يوجد نوعان من مرض ذبول القطن النوع الأول Fusarium wilt ويتسبب عن الفطر Fusarium وهو الموجود في مصر وغيرها من مناطق زراعة القطن في العالم والثاني ويتسبب عن فطر Verticillium وهو غير منتشر بمصر ولكنه موجود بكثرة في كثير من مناطق زراعة القطن بالدول الأخرى والفطر المسبب للمرض بمصر هو Fusarium oxysporum f.sp. vasinfectum ويعيش معيشة رمية على المواد العضوية الموجودة بالتربة وهو يدخل النباتات عن طريق الجذور الصغيرة ويساعد على وجود جرح في هذه الجذور عند نقطة خروج الجذر الثانوي وأيضا بسبب الإصابة بالنيماتودا التي تخترق الجذر تاركة ثقبا عليه، وتظهر أعرض المرض خلال شهر يونيو ويوليو على النباتات فتبدأ حواف الأوراق في الاصفرار التدريجي ويمتد هذا الاصفرار إلى ما بين العروق الرئيسية في الورقة ثم تحول لون الورقة بعد ذلك إلى اللون البني ثم تذبل الورقة وتسقط. وفي حالات الإصابة المتقدمة يتغير لون السيقان والفروع إلى اللون الأسود. وكثيراً ما يصيب المرض نباتات فردية متفرقة في أنحاء الحقل ولا يصيب نباتات منطقة متصلة في الحقل بأكملها كما في حالة أمراض تعفن البادرات. والنباتات التي تصاب في أواخر موسم النمو تكون قصيرة ومحدودة النمو وتعطى بعض اللوزات ولكن هذه اللوزات تكون صغيرة في العادة وتتفتح مبكراً. والإصابة الشديدة المبكرة تسبب ذبول الأوراق وسقوطها تاركة الساق عارية وكثيراً ما تموت النباتات نهائياً إذا وصلت إلى هذه الحالة. وأهم وسائل مقاومة هذا المرض هو زراعة أصناف مقاومة للمرض كما أن نظام الدورات الزراعية يقلل كثيراً من الإصابة بهذا المرض.

ثانياً: مقاومة الحشرات:

1. التربس:

حشرة صغيرة جداً تتطفل على بادرات القطن وتمتص العصارة النباتية من الأوراق وتسبب تجعدها كما تسبب أيضاً ضعف البادرات وأحياناً قتلها مما يضطر معه المزارع إلى الترقيع الكثير أو إعادة الزراعة وفي كلتا الحالتين سوف تتأثر كمية المحصول الناتج وتظهر الإصابة بعد إنبات البادرات مباشرة تقريباً وتشتد خلال شهري مارس وأبريل وأحياناً تمتد إلى شهر مايو ومن علامات الإصابة بهذه الحشرة وجود لون فضي على الأوراق نتيجة لامتصاص العصارة منها وذلك قبل أن تنكمش وتجف تماماً مع تقدم الإصابة توجد الحشرة بأعداد كبيرة في البراعم الطرفية للبادرات ويمكن رؤيتها بسهولة عند هز البادرات فوق ورقة بيضاء فتسقط حشرة التربس السوداء وتظهر على الورقة بكميات كبيرة. ويساعد على انتشار الحشرة أيضاً نمو الحشائش بغزارة في حقول القطن وكذلك وجود جو معتدل أو مائل للبرودة أما إذا كان الجو دافئ ومناسب لنمو القطن فان النباتات تتغلب على الحشرة ولا تتأثر بوجودها الذي يكون في هذه الحالة خفيفاً. ويمكن مقاومة هذه الآفة بسهولة بالعناية بعزيق القطن جيداً والتخلص من الحشائش كما أن التسميد الجيد والعناية بتغذية النباتات تجعلها تقاوم الضرر الناشئ فتكون أوراق جديدة بسرعة ويستمر نمو النباتات بسرعة ومن السهل أيضاً مقاومة هذه الحشرة كيماوياً بالتعفير بالمبيدات الكيماوية وتقاوم بمبيد بايلفون 5%.

2. المن:

حشرة صغيرة تتطفل على نباتات القطن وتمتص العصارة من الأوراق والأجزاء الغضة وتتسبب في ضعف النمو وتجعد الأوراق ويفرز المن مادة صلبة تغطى الأماكن المصابة على النباتات ولذلك فان الآفة تعرف عند المزارعين بالندوة العسلية وسرعان ما ينمو على هذه المادة العسلية كثير من الفطريات ذات الجراثيم السوداء ولذلك فإن الأجزاء المصابة تبدو لزجة سمراء اللون وفى حالات الإصابة الشديدة بها تموت النباتات. وتصيب هذه الآفة القطن وهو في دور البادرة خلال الفترة من مارس إلى مايو ثم تتلاشى خلال فترة ارتفاع الحرارة في يونيو ويوليو وقد تظهر ثانية في شهري أغسطس وسبتمبر وتسبب ضمور اللوز ونمو الحشائش بكثرة في حقول القطن مما يساعد على شدة الإصابة وتقاوم بمبيد ترفكتيون بمعدل 400 سم4 للفدان.

3. دودة ورق القطن:

من أكثر الآفات انتشارا في مصر والضرر منها كبيراً وخصوصاً إذا ساعدت الظروف الجوية على الإصابة الشديدة واعتدال درجة الحرارة وزيادة نسبة الرطوبة تساعدان كثيراً على شدة الإصابة لذلك كان انتشار هذه الآفة في الوجه البحري أكثر منه في الوجه القبلي. وتبدأ الإصابة في كل موسم في منتصف شهر مايو وتأخذ في الازدياد في يونيو ويوليو وأوائل أغسطس حيث تخف حدتها في المعتاد خلال هذا الشهر وتبدأ الإصابة بأن تضع الفراشات بيضها في مجموعات تسمى "اللطع" وتحتوي اللطعة على عدد كبير من البيض قد يصل إلى حوالى 500 بيضة ويفقس البيض بعد وضعه بحوالي ثلاثة أيام حيث تخرج اليرقات (الديدان) الصغيرة وتتغذى على الأوراق وتبدأ المقاومة بعملية نقاوة اللطع باليد بطريقة منتظمة وذلك خلال شهري مايو ويونيو ويوليو وقد تحتاج شدة الاصابة إلى استعمال المقاومة الكيماوية وتقاوم باستخدام مبيد البايران أو الآقايان أو الهالبان بمعدل 500 سم3 للفدان.

4. العنكبوت الأحمر:

هو آفة من نوع الحلم Mites صغير جداً في الحجم ولونه أحمر فاتح أو غامق أو برتقالي ويصيب نباتات القطن خلال شهر أغسطس. وتوجد العناكب الحمراء في مجموعات على السطح السفلى للورقة حيث تكون العناكب تحت هذه البقع مباشرة. وفى حالات الإصابة الشديدة ربما تسقط الأوراق واللوز مما يؤدى إلى حدوث نقص كبير في المحصول. ويجب العمل على مقاومة هذه الآفة بمجرد ظهور اللون الأحمر على السطح العلوي للأوراق ويجب العناية بنظافة الأرض من الحشائش خصوصاً الموجودة منها بصفة مستديمة على الطرق وقنوات الري والصرف حيث تساعده هذه النباتات المستديمة البري على تربية العناكب التي تنتقل إلى القطن بكميات كبيرة بعد ذلك ويقاوم بالرش بمبيد اتش سلفر بمعدل 1.5 كجم في 600 لتر ماء أو الرش بمبيد أندو بمعدل 500 سم3 للفدان.

5 ديدان اللوز:

يصيب القطن في طور النمو الثمري نوعان من ديدان اللوز هما:

أ- دودة اللوز العادية أو الشوكية Erias insulana: لونها رمادي مع وجود نقط غامقة كما يوجد على جسمها أشواك أو شعيرات قصيرة والفراشة خضراء اللون وتوجد في منطقة البحر الأبيض والعراق والقوقاز وبعض المناطق بأفريقيا ولكن لم يعثر عليها حتى الآن في الولايات المتحدة الأمريكية أو أي دول أخرى في أمريكا الشمالية أو الجنوبية. وتضع الفراشة بيضها على القمم النامية والبراعم الزهرية (الوسواس) واللوز وبعد الفقس تنقب اليرقات الصغيرة القسم النامية والبراعم الزهرية واللوز وتتغذى على محتوياتها لمدة خمس عشر يوماً أو أكثر مسببة أضرار بالغة لهذه الأجزاء النباتية فتموت القمم النامية وتمنع تفتح الوسواس كما تسبب إتلاف البذور والشعر وقد تسبب موت اللوزة الصغيرة أما الكبيرة فتنفتح تفتحاً غير طبيعي ويكون كل أو جزء من محتوياتها تالفاً ومتعفناً.

ب- دودة اللوز القرنفلية Pectinophora gossypiella: موجودة تقريباً في جميع الدول المنتجة للقطن وقد دخلت مصر عن طريق البذور حوالي عام 1910 وطريقة الإصابة تشبه طريقة الإصابة بدودة اللوز الشوكية فيما عدا أنها متأخرة في الاصابة عنها كما لا تصيب القمم النامية حيث تصيب الوسواس ولكنها تصيب اللوز اساساً . وبذلك تسبب إما سقوط الوسواس أو عدم تفتحه وقتل وتعفن اللوزات الصغيرة أما الكبيرة فتتلف محتوياتها إتلافاً تاماً أو جزئياً والفصوص المصابة تكون بذورها ميتة وشعرها ملتف حول بعضه وغالباً متعفن أو قد يكون قد بدأ به التعفن ولذلك يبدو منظره أسوداً في بعض الأجزاء ويسمى (بالمبرومة أو السقطة) مما يسبب انخفاض في رتبة القطن عند التسويق. ونسبة الفصوص المصابة تكون عادة أكبر جداً في قطن الجنية الثانية عنه في قطن الجنية الأولى التي غالباً ما تكون خالية تقريباً من الإصابة وهذا يعنى فترة الإصابة تشتد في آخر الموسم ولذلك كانت الأصناف المبكرة والزراعة في المواعيد المبكرة أقل إصابة في المعتاد من الأصناف المتأخرة أو القطن الذي تأخر بسبب الزراعة في ميعاد متأخر أو بسبب إضافة أسمدة نيتروجينية كثيرة أو رية غزيرا خلال شهر أغسطس ولذلك كان المزارع لا يميل إلى التسميد الجيد أو الري بعد أول مسرى.

طرق مقاومة دودتي اللوز: طرق المقاومة لدودتي اللوز وتتلخص في الآتي:

أ - إبادة الأحطاب بما عليها من لوز مصاب جاف وكذلك اللوز المصاب المتساقط على الأرض حيث يحتوي هذا اللوز على نسبة كبيرة من يرقات أو عذارى ديدان اللوز التي تكمن فيه حتى الموسم التالي وهذه الإبادة ولو أنها سوف لا تكون كاملة إلا أنها تعمل على تقليل رصيد دودة اللوز من الموسم السابق فتقل تبعاً لذلك الإصابة في الموسم اللاحق.

ب- معاملة بذور القطن بعد عملية الحليج مباشرة في المحالج بالهواء الساخن لقتل اليرقات والعذارى الموجودة بداخلها لأن هذه اليرقات والعذارى إذا لم تقتل سوف تكون مصدراً كبيراً للعدوى في الموسم التالي. وهناك قانون خاص بهذه المعاملة بالهواء الساخن يقضى بمرور البذور بعد الحليج في أفران خاصة تتعرض فيها لدرجة حرارة تتراوح من 55 - 58 م إذا كانت البذور للتقاوي أو درجة حرارة أكبر إذا كانت بغرض استخراج الزيت وذلك لمدة 10 دقائق.

ج- إجراء العمليات الزراعية التي تعمل على التبكير بالنضج كالزراعة المبكرة وتضييق مسافات الزراعة باستعمال أصناف لها صفة التبكير في نضج اللوز.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.